غادرت الممرضة الفلبينية المصابة بفيروس الانفلونزا الجديد H1N1 بعد ظهر أمس مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض إلى منزلها بعد ان تلقت العلاجات اللازمة وسيجرى تقويم لحالتها بعد ٥ أيام وقد اعطيت التعليمات الضرورية لها ولجميع أفراد أسرتها.
من ناحية اخرى اجرى المستشفى التخصصي أمس فحوصات مخبرية ل ٣٠ من الزملاء والزميلات المخالطين لها بالعمل ولم تسجل أي حالة اشتباه.
ويقوم المستشفى حالياً بالاتصال بالمرضى الذين خالطتهم الممرضة خلال الأيام الماضية لتقييم حالتهم وإجراء الفحوصات لهم حول الفيروس.
وقلل مسؤول صحي أمس من حجم الضراوة التي يمتلكها الفيروس الذي أصاب الممرضة الفلبينية (٤٠ عاماً) بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الاثنين الماضي بما يسمى ب H1N1 واعلنت عنها أمس وزارة الصحة.
وقال ل «الرياض» وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور خالد الزهراني: «حالة الممرضة ليست بالشديدة وهناك وصف للحالات من قبل منظمة الصحة العالمية للحالات المشتبه والمحتملة والمؤكدة، ومن ضمن هذا الوصف يكون هناك نزلات رؤية شديدة، وبالتالي الممرضة لم يكون لديها اعراض شديده وقد يكون مؤشراً أن الفيروس لم يكن بالضراوة الشديدة الذي اصابها.
وأضاف: «ما يسمى بانفلونزا الخنازير عادة يؤكد تشخيصه من خلال المختبرات أكثر من الأعراض السريرية وهو ما حصل ل ١٩ ألف حالة التي شخصت عن طريق المختبرات وليس عن طريق الاعراض.
وحول نوعية المخالطين للمرضة أوضح الزهراني «ان هناك أربع فئات للمخالطين وهم اسرتها وفئة العاملين معها وفئة المرضى وفئة ركاب الطائرة، وعائلة الممرضة المكونه من زوجها و ٣ من ابنائها اظهرت فحوصاتهم بانهم سليمون ولله الحمد في حين ان المستشفى التخصصي يقوم حالياً بإجرءات خاصة لفحص المخالطين من العاملين.. وبالنسبة إلى الركاب يجري حصرهم استعداداً لعمل الإجراءات الوقائية لهم وقد جهزت غرفة عمليات لاستقبال ركاب الطائرة لفحصهم.
من جهته قال الدكتور إبراهيم العمر مدير عام المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة ان عينة الممرضة الفلبينية تم تشخيصها باستخدام تقنية البلمره الجزيئية وهو فحص تأكيدي لوجود الفيروس، واستغرق الفحص نحو ٥ ساعات باستخدام كواشف تم الحصول عليها من مركز الامراض المعدية بالولايات المتحدة الامريكية CDC كما تم اجراء فحوصات على عينات معلومة الايجابية وعينات معلومة السلبية لوضعها كمرجع لمقارنتها مع العينة المفحوصة.
إلى ذلك قال مصدر طبي: «ان الممرضة كانت قادمة من مانيلا مروراً بالبحرين بناقل آخر وقد وصلت الرياض يوم الجمعة ١٠ ليلاً وباشرت عملها يوم السبت في عيادات الأورام بالمستشفى وبدأت عليها الاعراض الاثنين الماضي ونومت بالمستشفى التخصصي واخذت منها العينة وظهرت نتيجتها الثلاثاء وتم تأكيدها فجر يوم امس الاربعاء في المختبر المركزي «المرجعي» في الرياض التابع لوزارة الصحة.
وذكر المصدر: «ان هذا المرض مسجل حتى الآن ب ٦٦ دولة وهناك أكثر من ١٩ ألف حالة لكن نسبة الوفيات ١١٧ حالة وفاة وبالتالي قد يظهر من الفيروس انه سريع العدوى قليل المخاطر وجزء كبير من حالات الوفيات كان لديهم امراض اخرى مثل القلب والسكري وهو ما زاد من أسباب الوفاة
من ناحية اخرى اجرى المستشفى التخصصي أمس فحوصات مخبرية ل ٣٠ من الزملاء والزميلات المخالطين لها بالعمل ولم تسجل أي حالة اشتباه.
ويقوم المستشفى حالياً بالاتصال بالمرضى الذين خالطتهم الممرضة خلال الأيام الماضية لتقييم حالتهم وإجراء الفحوصات لهم حول الفيروس.
وقلل مسؤول صحي أمس من حجم الضراوة التي يمتلكها الفيروس الذي أصاب الممرضة الفلبينية (٤٠ عاماً) بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الاثنين الماضي بما يسمى ب H1N1 واعلنت عنها أمس وزارة الصحة.
وقال ل «الرياض» وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور خالد الزهراني: «حالة الممرضة ليست بالشديدة وهناك وصف للحالات من قبل منظمة الصحة العالمية للحالات المشتبه والمحتملة والمؤكدة، ومن ضمن هذا الوصف يكون هناك نزلات رؤية شديدة، وبالتالي الممرضة لم يكون لديها اعراض شديده وقد يكون مؤشراً أن الفيروس لم يكن بالضراوة الشديدة الذي اصابها.
وأضاف: «ما يسمى بانفلونزا الخنازير عادة يؤكد تشخيصه من خلال المختبرات أكثر من الأعراض السريرية وهو ما حصل ل ١٩ ألف حالة التي شخصت عن طريق المختبرات وليس عن طريق الاعراض.
وحول نوعية المخالطين للمرضة أوضح الزهراني «ان هناك أربع فئات للمخالطين وهم اسرتها وفئة العاملين معها وفئة المرضى وفئة ركاب الطائرة، وعائلة الممرضة المكونه من زوجها و ٣ من ابنائها اظهرت فحوصاتهم بانهم سليمون ولله الحمد في حين ان المستشفى التخصصي يقوم حالياً بإجرءات خاصة لفحص المخالطين من العاملين.. وبالنسبة إلى الركاب يجري حصرهم استعداداً لعمل الإجراءات الوقائية لهم وقد جهزت غرفة عمليات لاستقبال ركاب الطائرة لفحصهم.
من جهته قال الدكتور إبراهيم العمر مدير عام المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة ان عينة الممرضة الفلبينية تم تشخيصها باستخدام تقنية البلمره الجزيئية وهو فحص تأكيدي لوجود الفيروس، واستغرق الفحص نحو ٥ ساعات باستخدام كواشف تم الحصول عليها من مركز الامراض المعدية بالولايات المتحدة الامريكية CDC كما تم اجراء فحوصات على عينات معلومة الايجابية وعينات معلومة السلبية لوضعها كمرجع لمقارنتها مع العينة المفحوصة.
إلى ذلك قال مصدر طبي: «ان الممرضة كانت قادمة من مانيلا مروراً بالبحرين بناقل آخر وقد وصلت الرياض يوم الجمعة ١٠ ليلاً وباشرت عملها يوم السبت في عيادات الأورام بالمستشفى وبدأت عليها الاعراض الاثنين الماضي ونومت بالمستشفى التخصصي واخذت منها العينة وظهرت نتيجتها الثلاثاء وتم تأكيدها فجر يوم امس الاربعاء في المختبر المركزي «المرجعي» في الرياض التابع لوزارة الصحة.
وذكر المصدر: «ان هذا المرض مسجل حتى الآن ب ٦٦ دولة وهناك أكثر من ١٩ ألف حالة لكن نسبة الوفيات ١١٧ حالة وفاة وبالتالي قد يظهر من الفيروس انه سريع العدوى قليل المخاطر وجزء كبير من حالات الوفيات كان لديهم امراض اخرى مثل القلب والسكري وهو ما زاد من أسباب الوفاة